نبذة عن الكتاب:
كان الاتجار بالبشر معروفاً في التاريخ منذ القدم إلى أن تم تحريمه نهائيا في النصف الأول من القرن العشرين. وكانت العبودية منتشرة في كثیر من المجتمعات حتى أن عدد العبيد كان أحيانا أكثر من عدد الأحرار . وقد كان الرق معروفاً في الشرائع البابلية واليونانية والعربية الجاهلية، وكان للرقيق – آنذاك – تجارة داخلية وخارجية مشهورة ومن أمثلتها التاريخية الأخيرة السباء الجماعي لزنوج أفريقیا وتهجيرهم إلى أمريكا، وكان أسرى الحرب يستعبدون ويؤخذون كرقيق في الغالب بدلاً من قتلهم، ويعتبرون جزءاً من غنائم الحرب التي یكافأ بها الطرف المنتصر وتعد جريمة الاتجار بالبشر جريمة غير إنسانية أصبحت تؤرق دول العالم جميعها ، لأنها تمس الرجال والنساء والأطفال واستغلالهم في شتى أنواع الاتجار كالدعارة وبيع الأعضاء البشرية ، كما تعتبر جريمة الاتجار بالبشر جريمة دولية، تمتد أركانها لتشمل العديد من الدول ، كما تختلف صورها من دولة إلى أخرى طبقًا لنظرة الدولة لمفهوم الاتجار بالبشر ومدى احترامها لحقوق الإنسان. فهذه الجريمة تتطور بسرعة فائقة في اتجاه تصاعدي في ظل العولمة وثورة الاتصالات والمعلومات ، كما أن الفقر والجهل يمثلان إحدى أسباب هذه الظاهرة ،لأن الضحايا يهاجرون من الدول الأكثر فقراً إلى الدول الغنية ، مما يجعل من هذه المناطق سوقاً رائجة لتجارة
للطلاع على الفهرس اضغط هنا
https://bit.ly/3Rk4xxr
قانون حقوق إنسان
هشام فاروق محمود
مبدر الويس
عمرون شهرزاد
غادة حلمي احمد
احمد سيد احمد السيد
محمود سامي نعمة
لمياء علي عبد الرحمن
محمد عطية فودة
ايمن ابراهيم سرحان
هديل محمود زغول
تأليف : بيارن ملكفيك ، ترجمة : ناصر فطواكي
محمود شريف بسيوني